10أبريل

بورك لأمتي في بكورها

كثيرًا ما كانت أمي الغالية تقول لنا احرصوا على صلاة الفجر وقومة الفجر، ولا يضيع يومكم وبركته بالنوم بعد الفجر.
وكنت أقول لها يا أمي: زماننا غير واحنا غير عنكم 🙂

وبقيت على هالقناعة حتى جربت فعليًا كيف أشغل نفسي بعد الفجر، وحتى لو لم يكن لدي إلتزام بأن أخرج لمكان ما، أو أقابل صديق، أو أقرأ وأبحث، أو غيره ..
فعليًا تشعر ببركة يومك والإنجاز العظيم في وقت بسيط. أكمل القراءة »

8أبريل

شبكة أخبار للكوارث والمشكلات فقط

أصبحت المهمة الأساسية لشبكات الأخبار أن يجذبوا انتباهك لكل جريمة أو كارثة وكل مشكلة على وجه الأرض، بل أيضًا على الكواكب والمجرات الأخرى.
ويغذوك فيها بصورة عالية الجودة ليشعروك بأنك تعيش بغير أمان بكل إيمان وتصديق، وتشاهد الأخبار بتأثيرات كأنها واقعك الذي تعيشه.
ثم تكون ردة فعلك لما تشاهده بأن تُحوّل نفسك لخبير ومحلل سياسي من الطراز الأول وأنت في الحقيقة لا تفقه شيئًا. وكلك أمل أن تكون جزء في حل هذه المعضلة والمشكلة العالمية.
وستظل في حالة انتظار وترقب للأحداث القادمة بترقب مستمر على أمل أن الأحداث تُطابق تحليلاتك السابقة !

أكمل القراءة »

6أبريل

الخوف في حياتنا

اعتقد أحد أكبر مشاكلنا في حياتنا تعاملنا مع الخوف بكل أنواعه.

الخوف بحد ذاته أمر طبيعي وفطري ومهم وجوده في حياتنا، ولكننا كثيرًا ما نخطأ في تصرفنا وردات فعلنا عند الخوف!

منذ بدأت أراقب نفسي وأحلل وأفكر، وكل يوم اكتشف أشياء جديدة مثيرة في نفسي، واكتشف عقد صغيرة قديمة جدًا هي سبب مشكلة اليوم جالسة تمنعني من شيء ما. أكمل القراءة »

5أبريل

أنا خادمك وأنت خادمي

كان عندي قناعة مترسخة لابد أن أكون معتمد على نفسي بكل شيء، وهدفي أن أتعلم ما أريده وأتقنه، ومهما كان أحاول أن لا أطلب أحد، بل كنت أدعي ربي أن لا يحوجني لأحد.
وفي يوم من الأيام كنت أقرأ وأتأمل في الآية العظيمة (ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تغيرت القناعات لدي بشكل كبير، وعرفت أنني كنت أطلب المستحيل، أو بالأصح كنت أُعذب نفسي!

سبحان الله .. كيف نحن مسخرين لبعض، نكمّل لبعض ونخدم بعض، وكل منا مسخر للآخر. أكمل القراءة »

4أبريل

هل نحن نخطط لليوم الأسود المشؤوم!

“ثروتك الحقيقية هي عدد الأيام التي يمكنك أن تصمد فيها فيما لو فقدت وظيفتك اليوم” باك ستوفولا

استوقتني مقولة باك ستوفولا كثيرًا من سنوات، وأخذتني في رحلة ومتاهات متعددة حول واقعنا وواقع الكثير من حولي! لا سيما والغالب في المجتمعات اليوم يعتمدوا على الوظائف كمصدر دخلهم، بل ربما تكون هي م الوحيد لديهم. ولكن! هل دخل الوظيفة يُمَكُننا بسهولة من الادخار وتكوين رصيد إدخاري مثمر؟!

وبغض النظر عن مصدر الدخل ونوعيته وواقع المعيشة الذي نعيشه، قادني التفّكر لتذكّر مقولة شائعة قديمة “خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود” والتي كنت ولا زلت استنكرها جدًا وولَّدَت لديّ قناعة في زمن سابق بأنه لا حاجة للإدخار دام أنني افترض هذا الافتراض، ولا أدري ما السبب في هذا التشاؤم! وكأنه حتمًا أن هناك يومًا أسود قادم لا محالة!

لكن! اعتقد أن الفكرة صحيحة ولكن المثل كان خائبًا، فتجارب الحياة علمتني أهمية أن يكون لدى الشخص ثروة حقيقية تبعث له الاطمئنان والراحة وتشعره بالأمان نوعًا ما، بدون تشاؤمات مستقبلية. أكمل القراءة »

13مايو

تجربة محمد الصويغ في الماراثون

منذ فترة قريبة كان يحدثني صديقي عبدالله هل تذكر محمد الصويغ قبل سنتين كان يجلس في مقهى جافا تايم كثيرًا، ولكنه كانت كرشته تمشي أمامه 🙂 ..

مُحمد الصويغ 26 عام، مهندس إلكترونيات طيران بمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، وطالب ماجستبر بجامعة لفبرا بالمملكة المتحدة.

وبالفعل تبارك الرحمن خسر ثلث وزنه خلال سنتين، وشارك في هذا التحدي الأول من نوعه بالنسبة لهبماراثون 42.2 كلم، ويراه بأنه تحدي للنفس ويطمح به للحصول على نتيجة محسوسة.

نبذة بسيطة عن الماراثون؛

المشاركون في الماراثون: 10613.
وقتي: 05:40:09.
الوقت الحقيقي: 05:33:01.
ترتيبي في تصنيفي (مهندسون متوسطو العمر) : 197.
المسافة: 42.2 كلم.
تاريخ الماراثون: الأحد 8 مايو 2016.
المكان: براغ، عاصمة جمهورية التشيك.

وأترككم عن تجربته حسب ما يرويها هو .. أكمل القراءة »

12فبراير

ذكرني ..

ذات مرة قرأت عبارة دونها صديق عزيز في إحدى برامج التواصل:
“ودي اكتب كلام عن الآمل والتفائل والنجاح .. بس أحس العالم ملت من هالهرجة .. وودي اكتب لأن النفسية زفت ><
وش رآيكم نتكلم عن الحزن والنكد والقلق وكيف انه شيء مخيس لازم نتعايش معه ونأكل تبن ونثبر :p ”

هنا توقفت لحظات ورجعت لزمن وكأن هذه العبارات أنا من كتبتها ..!
كنت أفكر بهذا المنطق، وأن من حولنا ملّت نفوسهم من كلام التفاؤل والتحفيز والإيجابية، ويكفي ما انتشر في عوالم الشبكات وصفحات الانترنت.

أكمل القراءة »

8يناير

ابدأ بالخطوة الأولى الآن

في لحظات السعي وراء أحلامنا ..
ورغم الأمل والطموح والعزيمة والإرادة، نجد أنفسنا بالمقابل تتكبد علينا المسيرة بالألم .. بالضيق .. بالفشل .. بالإحباط .. والكثير من خيبة الأمل ..
تبدأ تشك في نفسك وفي قدراتك وفي طريقك ..! لماذا يحصل لي كل هذا ..؟!
لكن ! مهما يحصل لك تلك اللحظات ليست لنعيشها ونستمر في التذمر منها ..
تلك اللحظات جاءت لنعبرها ونتجاوزها بقوة من التوكل على الله ومزيداً من الأمل والطموح ..

أكمل القراءة »

21نوفمبر

أتعرف الأمل ..؟!

رغم الضربات تصمد ..
رغم الألم تصبر ..
رغم الإحباط تنتظر ..
رغم التحديات تواصل ..
رغم المثبطات تقاتل ..
رغم المرارة تتذوق الحلاوة ..
رغم الانكسار ترى الانتصار ..
رغم الروتين تريد التغيير ..
رغم التعاسة تٌظهر السعادة ..
رغم الفساد تقوم بالبناء ..
رغم القيود تنادي الحرية ..
رغم كل شيء يعارضك ولكن صمودك وثباتك يقول أنا الأمل ..
لا أدري كيف تقرر أن تعيش في الحياة بدون أمل ..؟! هل فكرت أن تتذوق طعم الأمل ..!
تتذوق تلك النكهة عندما تسقط، ثم تحاول تجمع شتات ما تبقى منك لتقوم تقاتل أقوى من قبل، وتقول بداخلك أنا هنا مستمر ..

أكمل القراءة »

26سبتمبر

الأمنيات | الأحلام | الأهداف | الحوافز ..

أمنيات | أحلام |  أهداف | حوافز ..

كلمات نسمعها وتتردد في ألفاظ وعبارات الكثير ..

وبكل تأكيد لم ندرس أو نسمع هذه الكلمات في المدارس أو الجامعات، ولم نشاهدها في مسلسل أو فلم تلفزيوني. ولكن ! إذا تأملنا في كل كلمة نجد أن هناك فرق كبير بينهم، فأيهم تختار أنت ..؟! 

أكمل القراءة »