أعلم أنك ربما عندما قرأت عنوان التدوينة وسرعان ما رددت في نفسك، تباً لتنظير ومثالية منك .. ولكن أريد أن أخبرك أني مدمن سابق على الشبكات الإجتماعية لساعات يومياً من قرابة 4 سنوات وأكثر .. وتجدني أمكث على جهازي المحمول أو الجوال بالساعات على تلك الشبكة، أشاهد ما الجديد؟ ومن شارك؟ ومن رد علي؟ لأرد عليه .. وهكذا .. وتستمر الحياة ..
في البداية؛ دعني أحدثك عن أكبر الإيجابيات التي استفتدها من الشبكات الإجتماعية بمختلفها؛
1) تواصل جميل بين فرق العمل، وكانت أداة جميلة تخدم فيها فريق عملك.
2) التعرف على نماذج وأفكار جديدة من المجتمع وأنت من بيتك أو مكتبك، عالم آخر معك.
3) علاقات مفيدة وحميدة كلها بفضل الله تكونت من خلال الشبكات الإجتماعية، وبعضها تطور لتجارية وتنافسية وثقافية.
4) تقبّل الطرف الآخر بعرض فكرته وحواره ونقاشه وأخذ آراء لأشخاص ربما مخالفين لك، لكن لديهم الكثير مما يفيدك.
5) وسيلة لنشر الخير بفكرة أو رأي أو مقولة أو علم، وإمكانية زرع مبادىء وأسس أنت مقتنع بها، ويسهل لك نشرها بأقل التكاليف.
6) سيرة ذاتية مكشوفة للشخص الذي تريد أن تتواصل معاه، وتستطيع تعرف مداخله ومخارجه وبعضاً من احتياجاته.
7) متابعة أحداث محلية وعالمية وأنا في مكتبي أحتسي القهوة، ومعرفة كل الجديد في لحظة نزوله مباشرة.
وهناك الكثير من الإيجابيات التي لو ركزنا فيها على الجانب الإيجابي بنخرج بالكثير الكثير وكلها رائعة ويمكن الإستفادة منها واستثمارها ..