لا أدري كيف أرد جميلاً أدلاه لي والداي عندما منحوني الضوء الأخضر منذ صغري بأن أعمل ..
مررت بعدة فترات ومراحل منذ صغري من المرحلة الإبتدائية حتى اليوم ..
كانت أول تجربة هي بسطة المساويك عند إحدى بوابات الحرم النبوي الشريف، والتي بدأت العمل فيها في الخامس ابتدائي، وكان رأس مالي 200 ريال اقترضته من والدتي حفظها الله ومتعها الله بالصحة والعافية ..
مررت بعدة مراحل وتجارب من بسطة المساويك في شهر رمضان المبارك لبضعة أيام، ورجعت فيها بأقل من رأس مالي الذي اقترضته من والدتي ..
وتجربة أخرى في بيع الألعاب النارية بـ عيد الفطر المبارك والألعاب العادية، ولا زلت أتذكر تلك الشنطة التي كانت مليئة بالألعاب النارية الصغيرة والتي سرعان ما تنتهي في أول يوم من أيام الفطر المبارك، وكان زبائني من الأقارب وغيرهم من جيران بيتنا أو بيت جدي رحمه الله الذي نتجمع فيه كل عيد ..