وعي مالي

4أبريل

هل نحن نخطط لليوم الأسود المشؤوم!

“ثروتك الحقيقية هي عدد الأيام التي يمكنك أن تصمد فيها فيما لو فقدت وظيفتك اليوم” باك ستوفولا

استوقتني مقولة باك ستوفولا كثيرًا من سنوات، وأخذتني في رحلة ومتاهات متعددة حول واقعنا وواقع الكثير من حولي! لا سيما والغالب في المجتمعات اليوم يعتمدوا على الوظائف كمصدر دخلهم، بل ربما تكون هي م الوحيد لديهم. ولكن! هل دخل الوظيفة يُمَكُننا بسهولة من الادخار وتكوين رصيد إدخاري مثمر؟!

وبغض النظر عن مصدر الدخل ونوعيته وواقع المعيشة الذي نعيشه، قادني التفّكر لتذكّر مقولة شائعة قديمة “خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود” والتي كنت ولا زلت استنكرها جدًا وولَّدَت لديّ قناعة في زمن سابق بأنه لا حاجة للإدخار دام أنني افترض هذا الافتراض، ولا أدري ما السبب في هذا التشاؤم! وكأنه حتمًا أن هناك يومًا أسود قادم لا محالة!

لكن! اعتقد أن الفكرة صحيحة ولكن المثل كان خائبًا، فتجارب الحياة علمتني أهمية أن يكون لدى الشخص ثروة حقيقية تبعث له الاطمئنان والراحة وتشعره بالأمان نوعًا ما، بدون تشاؤمات مستقبلية. أكمل القراءة »

4يونيو

أهدِني هدية قيمة

عندما تفكر بشراء هدية سواء كانت لقريب من والدين أو إخوة أو زوجة أو أبناء أو صديق أو غريب، فإن أول ما يخطر في بالك تحديد ميزانية خاصة للهدية، ومن ثم يبدأ العصف الذهني ما الهدية المناسبة لفلان ..!

هنا نأتي لإحدى الطرق المستخدمة في تقسيم النفقات على الممتلكات لثلاثة أقسام؛ (الضروريات، الحاجيات، الكماليات) ..

الضروريات: النفقات الضرورية اللازمة لقوام الإنسان، وتحقيق مقاصده، ولا تستقيم الحياة بدونها، كالمكسن والمأكل والمشرب ونحوه، وتحتل الضروريات المرتبة الأولى أهمية في النفقات.
الحاجيات: ما ينفقه الفرد على ما يحتاجه لتكون حياته أكثر تيسراً، وتخفف عنه بعض المشاق، ولا تختل الحياة بفقدها بل إنما تكون في سعة أقل، ويجب أن لا ينفق على الحاجيات إلا بعد إستيفاء الضروريات.
الكماليات: وهي ما تجعل حياتك برغد أكثر ورفاهية ورخاء، وهي ما يجب أن تكون آخر ما تفكر به بعد استيفاء الضروريات والحاجيات ..

أكمل القراءة »